خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الراية الهاشمية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري خفاقة حملها جلالة الملك عبد الله الثاني وها هي المسيرة تمضي بقيادة سيدنا ويكون الأردن الذي نرنو والدولة التي خرجت أجيالنا وشيدت العديد من الإنجازات الرائدة وفي المجالات كافة.

شهدنا عام 1999 الوداع لأغلى الناس الحسين الراحل إلى الذاكرة والعهد والوعد من سيدنا الأغلى علينا الملك عبد الله الثاني والذي يحمل اسم جده وصفات والده والذي كان الجيش في قلبه ينبض بمحبة للأردن.

لم تكن الأمور سوى محطات من وقوف الأردنيين معا وبرفقة الملك للحفاظ على حمى وسط إقليم وجوار وها هي المسيرة تتقدم ويكون اليوبيل الفضي للمقام السامي مزينا بالانتماء والولاء للعرش خفاقا بالراية الهاشمية.

استخدم هنا الرعاية الهاشمية للدلالة عن العهد مع سيدنا الملك عبد الله الثاني وقد حرص وما يزال على متابعة الرعاية وفي كل ركن من الوطن ومساحة من تعب المواطن وقسمات الأردن الغالية والتي يعرفها سيدنا عسكريا صلبا في المواجهة.

ونستخدم كل المعاني للدلالة على علاقتنا مع جلالة الملك حين يرسم البسمة ويغرس الخير ويمسح الدمع ويشد الهمة ويرفع المعنوية وعندما يتحدث ويردد: «أنا منكم ولكم وللأردن الغالي ولشعبه الوفي».

منذ البداية وعهد بناء الدولة والرهان على نجاحنا وصمودنا وقرارنا وسعينا قائما، ولكن رؤى الملك عبد الله الأول- طيب الله ثراه في رحاب القدس – والملك طلال أبو الدستور والراحل الحسين باني الأردن والملك المعزز عبد الله الثاني هم من ضمن كسب الرهان والنجاة والاستقرار وسط الأخطار والمؤامرات والشدائد.

حلم الأردن هو مسار التحديث والعزم والبناء، ولعل جميع من بنى وأعطى وقدم وشيد يهدي الإنجار لملك يرى خير الأردن في كل تعب وجهد يبذله جلالته في حله وترحاله لأجل أن يبقى الأردن واحة الأمن والأمان والمنعة والصمود في وجه التحديات ومن يكيدون للأردن ولا يحبون ثباته ونجاحه والتفاف الجميع حول الراية الأردنية.

عهدنا مع الهاشميين هو الوعد وبكل ما يعنيه الميثاق من رابطة الأسرة الأردنية الواحدة والتي يطلق عليها جلالة أبي الحسين العشيرة والعزوة والأهل ويمضي قدما من أجلها في درب حبيب إلى نفسه وولي عهده والقرب إلى شعبه الوفي وفي جميع المناسبات والقريب إلى إجابة صريحة عن سؤال متجدد » لماذا نحب سيدنا؟».

علمنا وتعلمنا من جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني أن يكون الاحتفال مقرونا بالإنجاز والعطاء لأجل الاردن وقد اختصر الكثير من المظاهر للاهتمام بالجوهر والتركيز على دفع عجلة الإنتاج إلى الدوران.

هذا اليوم المشهود من تاريخ الأردن العزيز نقدم للوطن ولجلالة الملك وللراية الهاشمية ما نشعر به جنوداً بواسل وأفراداً في أسرة اردنية ممتدة من أرجاء الأردن المزين بمعنى الفداء والتضحية والمحافظة عليه بقيادة جلالة الملك المفدى وكنفه ورعايته.

هو اليوبيل الفضي لتسلم جلالة سيدنا سلطاته الدستورية وإرساء عهدة آل البيت من الهواشم بمدرجة الفخار وجيلا يدافع عن ثرى الأردن دوماً، وفي الصعاب وحين الثبات إلى ذلك سبيلاً رشيداً.

يا سليل الدوحة الهاشمية ويا عميد الدار وسيدها: هي الراية الهاشمية خفاقة وهي الرسالة الأردنية واضحة؛ هذا الأردن هو الأردن وهذا الشعب شعبك، لتهنىْ بنا الأيام، ولتكن من أجمل المواقف في العالم حكمة وعهدا لا يلين أبداً وتظل يقينا.

هي وأنت رايتنا، فدمت لنا ملكاً سيداً ويا أعز قبيلا، وحفظك الله قائداً لنا وللعالم حادياً مؤنساً وانيساً، هاشمياً مظفراً مشيداً أردننا الجميل بك والجميلا، كل عام وسيدنا والأردن وأسرتنا الأردنية الواحدة بخير.

[email protected]
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF